في إطار حرص مدارس تربية الأبناء الأهلية على تعزيز الوعي الرقمي لدى طلابها، شارك عدد من طلابنا اليوم في تنظيم المعرض التوعوي بالأمن السيبراني تحت شعار “لا تفتح لهم الباب”، والذي يهدف إلى تثقيف الطلاب والمجتمع بمخاطر الاختراق الإلكتروني وطرق الوقاية منها، ضمن سلسلة من المبادرات التي تهتم بالأمن الرقمي والسلامة المعلوماتية في البيئة المدرسية.
تعزيز الوعي بالأمن السيبراني بين الطلاب
تأتي هذه المشاركة ضمن خطة المدارس لترسيخ مفاهيم السلامة الرقمية وأهمية حماية البيانات الشخصية، من خلال إشراك الطلاب بشكل فعّال في أنشطة توعوية تفاعلية تسلط الضوء على التهديدات الإلكترونية المتزايدة وطرق التعامل معها بحذر ومسؤولية.
شعار الحملة: لا تفتح لهم الباب
يحمل المعرض عنوان “لا تفتح لهم الباب” في رسالة واضحة تحث الطلاب والمجتمع التعليمي على عدم التهاون في التعامل مع الرسائل الإلكترونية المشبوهة أو الروابط غير الموثوقة، ما يعكس التزام المدرسة بتقديم محتوى تثقيفي يواكب التحديات الرقمية الحالية.
تفاعل الطلاب وإبداعهم
شهد المعرض تفاعلًا كبيرًا من قبل الطلاب الذين قدموا عروضًا مرئية ومجسمات توعوية، وساهموا في شرح مفاهيم الهندسة الاجتماعية والاحتيال الإلكتروني لزوار المعرض، مما يعكس فهمهم العميق للموضوع وقدرتهم على نشر الوعي بين أقرانهم.
دور المدارس في بناء جيل رقمي واعٍ
تؤمن مدارس تربية الأبناء بأن التربية الرقمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من التعليم الحديث، وتسعى دائمًا إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين طلابها، من خلال الفعاليات والأنشطة التي تدمج التعليم بالابتكار والمشاركة المجتمعية.
